للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن" (١) وفي المسند عن عامر بن سعد قال: سمعت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا تنخم أحدكم في المسجد فليغيب نخامته أن تصيب جلد مؤمن أو ثوبه فتؤذيه" (٢) وفي المسند عن شيخ من أهل مكة من قريش قال: وجد رجل في ثوبه قملة فأخذها ليطرحها في المسجد فقال له رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "لا تفعل ردها في ثوبك حتى تخرج من المسجد" (٣) وفيه عن رجل من الأنصار أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا وجد أحدكم القملة في ثوبه فيصرها ولا يلفها في المسجد ويجتنب الأذى" (٤) فقد ثبت فيهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أكل من هذه الشجرة يعني الثوم فلا يقربن مسجدنا يؤذينا بريحه" (٥) واللّه أعلم.

٩٩٦ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من حَافظ على شُفْعَة الضُّحَى غفرت لَهُ ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر رَوَاهُ ابْن مَاجه


(١) أخرجه مسلم (٥٧ - ٥٥٣).
(٢) أخرجه أحمد ١/ ١٧٩ (١٥٤٣)، والبزار (١١٢٧)، وابن خزيمة (١٣١١). وحسنه الألباني في الثمر المستطاب (٢/ ٧١٨) والصحيحة (١٢٦٥).
(٣) أخرجه أحمد ٥/ ٤١٩ (٢٣٥٥٨) عن شيخ عن أبي أيوب. وحسنه الألباني لغيره في الثمره المستطاب: ٢/ ٥٩٤.
(٤) أخرجه أحمد ٥/ ٤١٠ (٢٣٤٨٥)، وأبو داود في المراسيل (١٦)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ٤١٨ رقم ٣٦٠٧ و ٣٦٠٨). قال البيهقي: وهذا مرسل حسن في مثل هذا. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٧١٣).
(٥) أخرجه البخاري (٨٥٤) و (٨٥٥) و (٥٤٥٢) و (٧٣٥٩)، ومسلم (٧٢ - ٥٦٣) و (٧٣ و ٧٤ و ٧٥ - ٥٦٤) عن جابر.