للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كانت أسماء بنت عميس تحت جعفر فقتل عنها فتزوجها الصديق فمات عنها فتزوجها علي، وهي أخت ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمها، وكن عشر أخوات، أسلمت أسماء بنت عميس قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم وبايعته - صلى الله عليه وسلم -، ثم قدم جعفر بن أبي طالب من الحبشة هو ومن صحبه من المهاجرين ثم سكن المدينة ثم أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - على جيش غزوة مؤتة بعد زيد بن حارثة فاستشهد هو وزيد فيها في جمادي الأولى سنة ثمان من الهجرة فأخبر بوفاته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر بالمدينة حال وفاته وقبره - رضي الله عنه - وقبر صاحبيه زيد بن حارثة وعبد الله مشهورات بأرض مؤتة من الشام تحت الكرك على نحو مرحلتين من بيت المقدس وكان جعفرًا أن من علي - رضي الله عنهما - بعشر سنين وعقيل أسن من جعفر بعشر سنين وطالب بن أبي طالب أسن من عقيل بعشر سنين، وأمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم وهي أول هاشمية تزوجها هاشمي وأسلمت وهاجرت إلى المدينة وتوفيت في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزل في قبرها وكان يكرمها وكان لجعفر [يوم] توفي إحدى وأربعون سنة وقيل غير ذلك (١).

قوله: وروى عن أبي رافع وأبو رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اسمه إبراهيم وقيل أسلم وقيل ثابت وقيل هرمز (٢).

فائدة: كان عدة مواليه من الرجال أحدًا وثلاثين نفرا، قلنا: هؤلاء المشهورون، وقد قيل إنهم أربعون رجلا منهم زيد بن حارثة بن شراحيل


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٤٨ - ١٤٩).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٣٠).