للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكلبي وكان [لخديجة] فاستوهبه - صلى الله عليه وسلم - منها وأعتقه. ابنه أسامة بن زيد وكان يقال له حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[ثوبان بن بجدد، وكان له نسب في اليمن، أبو كبشة] من مولدى [مكة شرفها الله] تعالى [وقيل] بل من [دوس واسمه سليم] شهد بدرا [ابتاعه]- صلى الله عليه وسلم -[ثم أعتقه، وتوفى في أول يوم استخلف] عمر بن الخطاب [شقران واسمه] صالح قيل [ورثه من أبيه، وقيل] اشتراه من [عبد الرحمن بن عوف] وأعتقه أبو [رافع] اسمه أسلم، وقيل: إبراهيم وكان عبدًا للعباس فوهبه للنبي - صلى الله عليه وسلم - فأعتقه [فأعتقه حين بشره بإسلام] عمه العباس [وزوجه سلمى مولاته، فولدت] عبيد الله [وكان عبيد الله] كاتبا لعلي خلافته [كلها] وهبه له [مدعم، أسود وهبه له رفاعة بن] زيد الجذامي قتل [بوادى] القرى أصابه سهم وهو الذي قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[إن الشملة التي غلها] تشتعل عليه نارًا. (كركرة) كان على ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان نوبيا أهداه له هوذة بن علي الحنفي. (سفينة) كان سفينة هذا عبدًا لأم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعتقته واشترطت عليه أن يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مدة حياته فقال [لو لم تشترطى] على ما فارقته [وكان اسمه رباح، وقيل مهران،] فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سفينة وكان أسود من مولدي الأعراب. (أبو [لبابة]) كان لبعض عماته فوهبته له [رويقع] سباه من هوزان وأعتقه [قلت: هؤلاء] هم المشهورون من الأربعين قاله في [كنز الدرر (١)].


(١) كنز الدرر (٣/ ١٤٠ - ١٤٣).