للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رياح بكسر الراء ثم مثناة تحت وأبعد من قال بباء موحدة ابن عبد الله بن قرط بضم القاف ثم راء ثم طاء مهملتين بن رزاح بفتح الراء والزاي بن عدي بن كعب بن لؤي بالهمز وتركه، بن غالب بن فهر العدوي القرشي المدني، ويجتمع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كعب بن لؤي، وأم عمر - رضي الله عنه - اسمها: حنتمة، بالحاء المهملة ثم نون ثم مثناة فوق، بنت هاشم، ويعرف بذي الرمحين، ويقال: هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب المخزومي، ولد - رضي الله عنه - بعد الفيل بثلاث عشرة سنة، وكان من أشراف قريش وإليه كانت السفارة في الجاهلية، ولما بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عمر شديدًا عليه وعلى المسلمين ثم لطف الله تعالى به فأسلم قديما وأسلم بعد ست من النبوة، وقيل: خمس فأسلم بعد أربعين رجلا وإحدى عشر امرأة وقيل: بعد تسعة وثلاثين رجلا وعنترين امرأة، وقيل: بعد خمسة وأربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة وقيل: غير ذلك، وذكر ابن الجوزي (١) أن عمر لما أسلم نزل جبريل عليه السلام فقال: استبشر أهل السماء بإسلامه وكان إسلامه عزا أظهر به الإسلام بدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي صحيح البخاري (٢): ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر، وخبر إسلامه مشهور وأن سببه أن أخته فاطمة بنت الخطاب، كانت زوجة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أحد العشرة وكانت أسلمت هي وزوجها فسمع عمر بذلك فقصدهما ليعاقبهما


(١) صفة الصفوة (١/ ١٠٣).
(٢) هذا قول عبد الله بن مسعود في صحيح البخاري (٥/ ١١).