للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي" (١).

قوله: "اللهم إن كنت تعلم أن والأخيرة في الجزء الأول من المخطوطة المغربية هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي" إلى قوله: "وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري" هو شك من الراوي (٢).

قوله: "فأقدره لي" بضم الدال وكسرها أي: اجعله مقدورا لي أو قدره لي، وقيل معناه: يسره لي وقال الشهاب في كتاب أنوار البروق: يتعين أن يراد بالتقدير هنا التيسير فمعناه فيسره لي (٣)، وقال بعضهم: أي الذي سبق [لى] في الأزل اجعله مقدورا لي واستعملني فيه قاله في شرح الإلمام.

قوله: "وبارك لي فيه" أي: أدمه وضاعفه (٤) [وقوله] فاصرفه عني واصرفني عنه أي: فلا تخلفه واصرفني عنه أي لا تعلق بالي به وطلبه (٥)، قال ابن العربي: وكان بعض شيوخي الفقراء يأخذ هذا المعنى في دعائه فيقول اللهم لا تتعب بالي في طلب ما تقدره (٦).

قوله: "ثم ارضني به" وفي بعض النسخ: "ثم رضني" أي: اجعلني من


(١) مسلم (٢٧٢٠).
(٢) الكواكب الدراري (٢٢/ ١٦٩)، والتوضيح (٩/ ١٥٨).
(٣) أنوار البروق (٤/ ٢٩٠)، والكواكب الدراري (٦/ ٢١٠).
(٤) التوضيح (٩/ ١٥٨).
(٥) التوضيح (٩/ ١٥٨).
(٦) التوضيح (٩/ ١٥٨).