(٢) ينظر: إكمال المعلم بفوائد مسلم (٣/ ٢٤٢). (٣) يشير المصنف - رحمه الله تعالى - إلى اختلاف الشافعية في مسألة الإنصات للخطيب يوم الجمعة إذا كان المأموم يسمعه: هل هو واجب، أو مستحب؟ فعندهم فيها قولان: أحدهما: يجب، وهو القول القديم عند الشافعي، وبه قال عثمان، وابن عمر، وابن مسعود، وهو قول مالك، وأبي حنيفة، واختيار ابن المنذر، ووجهه: ما روى أبو هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قلت لصاحبك: أنصت، والإمام يخطب ... فقد لغوت". والثاني: وهو القول الجديد؛ أنه لا يجب، ولكن يستحب، وهو الصحيح في المذهب، ووجهه: ما روي: "أن رجلا دخل والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب، فقال: متى الساعة؟ فأشار الناس إليه أن اسكت، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - في الثالثة: "ما أعددت لها؟ " فقال: حب الله وحب رسوله، فقال: "إنك مع من أحببت". ينظر: التهذيب في فقه الشافعي (٢/ ٣٤٠)، البيان في مذهب الشافعي (٢/ ٥٩٨)، كفاية النبيه (٤/ ٣٩١). (٤) ينظر: المغني لابن قدامة (٢/ ٢٣٧)، الشرح الكبير على متن المقنع (٢/ ٢١٥)، المبدع شرح المقنع (٢/ ١٧٨). (٥) هو: إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة النخعي، الفقيه الكوفي، أحد الأئمة المشاهير، يكنى أبو عمار وأبو عمران، وكان من ثقات التابعين، وتوفي سنة (٩٥ هـ) وقيل: (٩٦ هـ). ينظر: الطبقات الكبرى (٦/ ٢٧٩)، طبقات الفقهاء (ص/ ٨٢)، تهذيب الكمال (٢/ ٢٣٣)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٢٠). (٦) ينظر: الاستذكار (٢/ ٢١)، المنتقى شرح الموطأ (١/ ١٨٨)، إكمال المعلم بفوائد مسلم (٣/ ٢٤٢). (٧) هو: عامر بن شراحيل، وقيل: ابن عبد الله بن شراحيل، وقيل: ابن شراحيل بن عبد، الشعبي، أبو أبو عمرو الكوفي، ابن أخي قيس بن عبد، كان ثقة كثير الحديث غير أنه كان معروفًا بالتدليس، =