للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَحَسْتُ في أَحْسَست (١)، وقيل: يجوز أن يكون أرمت بضم الهمزة بوزن أمرت من قولهم: أَرَمِت الْإِبِلُ تَأرِمُ إِذَا تناَوَلَت العَلَف وقَلعَتْه مِنَ الْأَرْضِ (٢) " قُلْتُ: أَصْلُ هَذ الْكَلِمَةِ مِنْ رَمَّ الميّتُ، وأَرَمَّ إِذَا بَلِيَ. والرِّمَّةُ: العظْمُ البالِي، وَالْفِعْلُ الْمَاضِي مِنْ أَرَمَّ لِلْمُتكلِّمِ والمُخاطب أَرْمَمْتُ (٣)، أ. هـ؛ وَحكى فِيهِ ابْن دحْيَة فتح الْهمزَة وَكسر الرَّاء من قَوْلهم أرمت الْإِبِل (٤)، واللّه أعلم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن اللّه عز وجل حرم على الأرض أن تأكل لحوم الأنبياء وفي رواية: "حرم على الأرض أن تأكل أجسادنا" (٥)، وعن أبي الدرداء قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "أكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة، فإنه مشهود تشهده الملائكة، وإن أحدًا لن يصلي عليّ إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها" قال: قلت: وبعد الموت، قال: "وبعد الموت"، "إن اللّه حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، فنبي الله حي يرزق" (٦)، قال الشيخ تاج الدين عمر بن


(١) قاله العينى كما في شرح أبي داود (٤/ ٣٦٦) وسبقه ابن الأثير في النهاية (٢/ ٢٦٦).
(٢) شرح أبي داود (٤/ ٣٦٦) وانظر النهاية (٢/ ٢٦٦).
(٣) النهاية (٢/ ٢٦٦).
(٤) انظر: سلاح المؤمن في الدعاء (ص: ٤٤) وكشف المناهج (١/ ٥٠١).
(٥) سبق تخريجه.
(٦) ابن ماجه (١٦٣٧) والمزي في ترجمة زيد بن أيمن من تهذيب الكمال ١٠/ ٢٣، والحديث ضعفه الالباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته (١١١٦) وكذا ابن كثير كما في: الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره (٦٥١).
وقال في البداية (٨/ ١٦٤): وَهَذَا مِنْ أَفْرَادِ ابْنِ مَاجَهْ رَحِمَهُ اللّه. قال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٥٤٥): هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع في موضعين: عبادة بن نسي =