للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

منه في القرب على قدر تسارعهم. الكثيب: المجتمع من الرَّمْل كالتلة.

١٠٦٩ - وَعَن عَلْقَمَة - رضي الله عنه - قَالَ خرجت مَعَ عبد الله بن مَسْعُود يَوْم الْجُمُعَة فَوجدَ ثَلَاثَة قد سَبَقُوهُ فَقَالَ رَابِع أَرْبَعَة وَمَا رَابِع أَرْبَعَة من الله بِبَعِيد إِنِّي سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول إِن النَّاس يَجْلِسُونَ يَوْم الْقِيَامَة من الله عز وَجل على قدر رَوَاحهمْ إِلَى الْجُمُعَات الأول ثمَّ الثَّانِي ثمَّ الثَّالِث ثمَّ الرَّابِع وَمَا رَابِع أَرْبَعَة من الله بِبَعِيد رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَابْن أبي عَاصِم وإسنادهما حسن (١).

قَالَ الْحَافِظ رَحمَه الله وَتقدم حَدِيث عبد الله بن عَمْرو عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من غسل واغتسل ودنا وابتكر واقترب واستمع كانَ لَهُ بِكُل خطْوَة يخطوها قيام سنة وصيامها.

وَكَذَلِكَ تقدم حَدِيث أَوْس بن أَوْس نَحوه.

قوله وعن علقمة (هو أبو شبل علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن عوف، الكوفى التابعى الكبير، الفقيه، البارع، سمع عمر بن الخطاب، وعثمان، وابن مسعود، وغيرهم من الصحابة. وأجمعوا على جلالته، وقال أحمد بن حنبل: علقمة ثقة من أهل الخير. توفى سنة ثنتين وستين، وقيل: ثنتين وسبعين من الهجرة) (٢).


(١) ابن ماجه (١٠٩٤)، وابن أبي عاصم في السنة (٦٢٠)، قال البوصيري في الزوائد (١/ ٣٦٤)، هذا إسناد فيه مقال، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٠٠). وفي ضعيف ابن ماجه (٢٢٦).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٤٢ - ٣٤٣ ترجمة ٤٢٥).