للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خديجه (١) على أحد التفاسير في ذلك.

١٠٦٨ - وَعَن أبي عُبَيْدَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ عبد الله سارعوا إِلَى الْجُمُعَة فَإِن الله يبرز إِلَى أهل الْجنَّة فِي كل يَوْم جُمُعَة فِي كثيب كافور فيكونون مِنْهُ فِي الْقرب على قدر تسارعهم فَيحدث الله عز وَجل لَهُم من الْكَرَامَة شَيْئا لم يَكُونُوا رَأَوْهُ قبل ذَلِك ثمَّ يرجعُونَ إِلَى أَهْليهمْ فيحدثونهم بِمَا أحدث الله لَهُم قَالَ ثمَّ دخل عبد الله الْمَسْجِد فَإذا هُوَ برجلَيْن يَوْم الْجُمُعَة قد سبقاه فَقَالَ عبد الله رجلَانِ وَأَنا الثَّالِث إِن شَاءَ الله أَن يُبَارك فِي الثَّالِث رَوَاهُ الطَّبَرَنيُّ فِي الْكَبِير (٢). وَأَبُو عُبَيْدَة اسْمه عَامر وَلم يسمع من أَبِيه عبد الله بن مَسْعُود - رضي الله عنه - وَقيل سمع مِنْهُ.

قوله: وعن أبي عبيدة قال الحافظ: اسمه عامر قال الترمذي: لا يعرف اسمه، وقال الإمام أحمد بن حنبل: كانوا يفضلون ابنه عبيدة على أخيه عبد الرحمن أ، هـ قاله في الديباجة. ولم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود، وقيل سمع منه ا. هـ، قاله الحافظ.

قوله: قال عبد الله: سارعوا إلى الجمعة، المسارعة: هي المبادرة.

قوله: فإن الله يبرز في كل جمعة إلى أهل الجمعة في كثيب كافور فيكونون


(١) المسالك (٦/ ٤٨١)، وتفسير السمرقندى (٣/ ٥٩٢) وهو قول عطاء كما في التفسير البسيط (٢٤/ ١١٣).
(٢) الطبراني في الكبير (٩١٦٩)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٧٨)، رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. وقال الشيخ الألباني في ضعيف الترغيب (٤٣٥): ضعيف موقوف.