للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي (١): فسألت أبا الحسن الدارقطني عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، فقال: إذا قال: "عن أَبيه عن جَدِّه" يُوهِمُ أن يكونَ جَدَّه الأعلى أو جدَّه الأدنى ما لم يُبيِّنْ، فإذا بيَّن فهو صحيح ولم يَتركْ حديثَه أحدٌ من الأئمة (٢) ا. هـ.

وقال النووي (٣): شعيب والد عمرو بن شعيب هو أبو عمرو شعيب بن عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي التابعي سمع جده عبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وابن عباس وهو ثقة، وأنكر بعضهم سماعه من جده (٤) والله أعلم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تبعث الملائكة على أبواب المسجد يوم الجمعة يكتبون مجيء الناس" تقدم الكلام على الملائكة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فتقول الملائكة: اللهم إن كان ضالا فأهده" الضال: هو ضد المهتد قال الله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (٧)}.

قوله: "وإن كان عائلًا فأغنه"، وقد فسر الحافظ (٥) العائل بالفقير ا. هـ.

قال الله تعالى: {وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (٨)} أي فقيرا فأغناك بمال


(١) ينظر: تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٨.
(٢) سؤالات السلمي للدارقطني (ص: ٢١٥) تحقيق فريق من الباحثين بإشراف الدكتور سعد الحميد والجريسي، وذكره المقدسى في إيضاح الإشكال (ص: ٢٩).
(٣) ينظر: تهذيب الكمال: ١٠٣٧، تذهيب التهذيب ٣/ ١٠١.
(٤) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٤٦ - ٢٤٧ ترجمة ٢٥٥).
(٥) يعني المنذري وانظر كذلك: فتح الباري لابن حجر (٢/ ٣٨٢).