للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٦٧ - وَعَن عَمْرو بن شُعَيْب - رضي الله عنه - عَن أَبِيه عَن جده عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَنه قَالَ تبْعَث الْمَلائِكَة على أَبْوَاب الْمَسَاجِد يَوْم الْجُمُعَة يَكْتمونَ مَجِيء النَّاس فَإِذا خرج الإِمَام طويت الصُّحُف وَرفعت الأقلام فَتَقول الْمَلائِكَة بَعضهم لبَعض مَا حبس فلَانا فَتَقول الْمَلائِكَة اللَّهُمَّ إِن كَانَ ضَالًا فاهده وَإِن كَانَ مَرِيضا فاشفه وَإِن كَانَ عائلا فأغنه رَوَاهُ ابْن خُزَيمه في صحِيحه (١).

"العائل": الْفَقِير.

قوله: وعن أبي سعيد الخدري، تقدم الكلام على أبي سعيد الخدري.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المساجد" شرح الكلام على الملائكة وعلى بقية ألفاظ الحديث.

قوله: وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال الفقيه أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري: هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاصى (٢)، وقد صح سماع شعيب من جده عبد الله بن عمرو، وقال شيخنا أبو الحسن علي بن عمر: لعمرو بن شعيب ثلاثة أجداد الأدنى منهم محمد بن عبد الله والأوسط عبد الله بن عمرو والأعلى عمرو بن العاص، وقد سمع من الأدنى منهم سمع من جده محمد، ومحمد لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسمع من جده عبد الله بن عمرو فإذا أثبته وكشف عن اسمه فهو حينئذ صحيح، ولم يسمع من جده عمرو بن العاص، قال محمد بن محمد


= الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧١٣).
(١) ابن خزيمة (١٧٧١).
(٢) سير أعلام النبلاء (٥/ ١٦٥)، تهذيب الكمال: ١٠٣٧.