للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله - صلى الله عليه وسلم - خمسين حديثا، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن أبيه، وأخته الصماء (١).

قوله: "جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اجلس فقد آذيت وآنيت" قد فسر الحافظ (٢)، فقال: آنيت بمد الهمزة، فقال: أي أخرت المجيء يعني وأبطأت، يقال: أنيت، وأنيت، واستأنيت، قاله ابن الأثير (٣).

قوله: وآذيت أي بتخطّيك رقاب الناس.

١٠٧٢ - وَرُوِيَ عَن معَاذ بن أنس - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من تخطى رِقَاب النَّاس يَوْم الْقِيَامَة اتخذ جِسْرًا إِلَى جَهَنَّم رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَالْعَمَل عَلَيْهِ عِنْد أهل الْعلم (٤).

قوله: وروي عن معاذ بن أنس (معاذ بن أنس الجهني، والد سهل، سكن مصر، روى عنه ابنه سهل، وله نسخة كبيرة عند ابنه سهل، أورد منها أحمد بن حنبل في مسنده، وأبو داود، والنسائي، وأبو عيسى، وابن ماجه، والأئمة بعدهم في كتبهم رُوِيَ له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثون حديثا (٥).

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرًا إلى جهنم" قال الحافظ: والعمل عليه عند أهل العلم.


(١) تلقيح فهوم أهل الأثر (ص ١٥٦ و ٢٦٥)، وتهذيب الكمال (١٤/ الترجمة ٣١٨٠).
(٢) ينظر: فتح الباري لابن حجر (٢/ ٣٨٧).
(٣) النهاية (١/ ٧٨).
(٤) أخرجه الترمذي (٥١٣)، وابن ماجه (١١١٦)، والبيهقي في شعب الإيمان، (٣٠٠٠)، وأحمد (١٥٦٠٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥١٦).
(٥) أسد الغابة (٥/ ١٨٦ ترجمة ٤٩٥٧)، وتلقيح فهوم أهل الأثر (ص ٢٦٦).