للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على خمسة وانفرد البخاري بحديثين ومسلم بحديثين روى عنه ابن عباس ثم جماعات من كبار التابعين.

وفي صحيح البخاري عن أسامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأخذه والحسن بن علي فيقول "اللهم أحبهما فإني أحبهما" (١) أو كما قال. وفي رواية له أيضا قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَأْخُذُنِي، فَيُقْعِدُنِي عَلَى فَخِذ، وَيُقْعِدُ الْحَسَنَ عَلَى فَخِذهِ الْأُخْرَى، ثم يقول: "اللهم إني أرحمهما فارحمهما" وفي البخاري (٢) عن عمرو بن دينار قال: نظر ابن عمر يوما إلى رجل يسحب ثيابه في المسجد فقال: انظروا من هذا ليت هذا عندي قال: له إنسان أما تعرف هذا يا أبا عبد الرحمن هذا محمد بن أسامة بن زيد فطأطأ ابن عمر رأسه في الأرض ثم قال: لو رءاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأحبه.

وفي كتاب الترمذي (٣) عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ينحي مخاط أسامة فقلت دعني أفعل فقال: يا عائشة أحبيه فإني أحبه قال الترمذي: هذا حديث حسن. ورويناه، في الترمذي (٤) أيضا عن أسلم مولى عمر أن عمر فرض لأسامة ثلاثة آلاف وخمسمائة وفرض لابن عمر


(١) صحيح البخاري (٣٧٣٥).
(٢) صحيح البخاري (٣٧٣٤).
(٣) سنن الترمذي (٣٨١٨) وقال الألباني: حسن - المشكاة" (٦١٦٧).
(٤) سنن الترمذي (٣٨١٣) المعجم الأوسط (٦٦٠٨) وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (٣٨١٣).