للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثلاث آلاف فقال: لم فضلت أسامة علي فقال: لأن زيد كان أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أبيك وكان أسامة أحب إلى رسول الله منك فأثرت حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حبي، وولاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إمارة الجيش وفيهم عمر بن الخطاب وعقد له اللواء، وتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وله عشرون سنة وقيل تسعة عشر سنة توفي أسامة بالمدينة وقيل بوادي القرى وحمل إلى المدينة سنة أربع وخمسين وقيل تسع أو ثمان وخمسين وقيل سنة أربعين بعد عليّ بقليل، قال ابن عبد البر (١) وغيره: الصحيح سنة أربع وخمسين، وعن الأوزاعي قال: دخلت فاطمة بنت أسامة على عمر بن عبد العزيز ومعها مولاة لها تمسك بيدها فقام لها عمر ومشى إليها حتى جعل يده في يدها أو يداه في ثيابها ومشى بها حتى أجلسها في مجلسه وجلس بين يديها، وما ترك حاجة لها إلا قضاها ذكره النووي في تهذيب الأسماء واللغات (٢).

قوله: "من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين" والأعذار مذكورة في كتب الفقه.

قوله من رواية جابر الجعفي (هو جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي أبو عبد الله، ترك يحيى القطان حديثه، وقال النسائي وغيره متروك ووثقه شعبة وسفيان الثوري).


(١) ينظر: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (٧/ ٧١).
(٢) ينظر: تهذيب الأسماء واللغات (٣/ ٥٥).