للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٩٢ - وَعَن جَابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قَالَ قَامَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - خَطِيبًا يَوْم الْجُمُعَة فَقَالَ عَسى رجل تحضره الْجُمُعَة وَهُوَ على قدر ميل من الْمَدِينة فَلَا يحضر الْجُمُعَة ثمَّ قَالَ فِي الثَّانِيَة عَسى رجل تحضره الْجُمُعَة وَهُوَ على قدر ميلين من الْمَدِينة فَلَا يحضرها وَقَالَ فِي الثَّالِثَة عَسى يكون على قدر ثَلَاَثة أَمْيَال من الْمَدِينة فَلَا يحضر الْجُمُعَة ويطبع الله على قلبه، رَوَاهُ أَبُو يعلى بِإِسْنَاد لين (١).

وروى ابْن مَاجَه عَنهُ بِإِسْنَاد جيد مَرْفُوعا من ترك الْجُمُعَة ثَلَاثًا من غير ضَرُورَة طبع الله على قلبه (٢).

قوله: وعن جابر بن عبد الله وتقدم الكلام على جابر.

قوله: قام رسول الله ج خطيبا يوم الجمعة فقال عسى رجل تحضره الجمعة وهو على قدر ميل من المدينة فلا يحضر الجمعة .. الحديث.

قد قدر أصحاب الشافعي الميل بأربعة آلاف خطوة بخطوة البعير وكل خطوة بثلاثة أقدام وكل قدم سبعة أنامل بعقد الإبهام وقدر الميل أيضا بستة آلاف ذراع بذراع الأدمي وكل ذراع شبران كل شبر اثنا عشر أصبعا كل أصبع


(١) أبو يعلى (٢١٩٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٠١٢)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٩٣)، رواه أبو يعلى، ورجاله موثقون، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٣٤).
(٢) ابن ماجه (١١٢٦)، وأحمد (١٤٥٥٩)، والنسائي في الكبرى (١٦٥٧)، وابن خزيمة (١٨٥٦)، والحاكم (١/ ٢٩٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٠٠٤)، قال البوصيري في الزوائد (١/ ٣٧٥)، إسناده صحيح ورجاله ثقات، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٣٤).