للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السائمة: الراعية وأسئمتها أخرجتها المرعى وسامت تسوم سوما وجمع السائمة السوائم ذكره النووي (١) في التحرير وقال في النهاية: السائمة جبار يعني أن الدابة المرسلة في مرعاها إذا أصابت إنسانا جنايتها هدرا (٢) ا. هـ

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "فشهد الصلاة في جماعة" لأن يحضروا الصلاة في جماعة تقدم معنى الحديث، وتقدم الكلام على الطبع.

١٠٩٦ - وَعَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن زُرَارَة - رضي الله عنه -: قَالَ سَمِعت عمر وَلم أر رجلا منا بِهِ شَبِيها قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من سمع النداء يَوْم الْجُمُعَة فَلم يأتها ثمَّ سَمعه فَلم يأتها ثمَّ سَمعه وَلم يأتها طبع الله على قلبه وَجعل قلبه قلب مُنَافِق، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ (٣).

وروى التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَن رجل يَصُوم النَّهَار وَيقوم اللَّيْل وَلا يشْهد الْجَمَاعَة وَلا الْجُمُعَة قَالَ: هُوَ فِي النَّار (٤).

قوله: وعن محمد بن عبد الرحمن بن زرارة (الأنصاري المدني، ابن أخي عمرة بنت عبد الرحمن، ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقال: توفي سنة أربع وعشرين ومئة، وهو ثقة وله أحاديث، وقال النسائي: ثقة). (٥).


(١) ينظر: المجموع شرح المهذب (٥/ ٣٥٧)، وتحرير ألفاظ التنبيه (ص ١٠٢).
(٢) النهاية (٢/ ٤٢٦).
(٣) البيهقي في شعب الإيمان (٣٠٠٥)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٣٧).
(٤) الترمذي (٢١٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٩٠).
(٥) تهذيب الكمال (٢٥/ الترجمة ٥٣٩٩)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٢٩٨).