للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو طالب المكي (١): وأقل ذلك ثلاثمائة مرة ا. هـ.

وفي ليلة الجمعة وعد يعقوب عليه الصلاة والسلام الاستغفار لبنيه بقوله: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (٢)، ويستحب قراءة الكهف في يومها لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة إن خرج الدجال عصم منه" (٣) والمعنى فيه أن فيها ذكر هول القيامة ويوم الجمعة مشبه بالقيامة وهي تقوم فيه (٤) واستحب قراءتها أيضا في ليلة الجمعة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة الكهف" قال الدميري (٥): والحكمة من قراءة الكهف يوم الجمعة أن الله تعالى ذكر فيها القيامة والجمعة تشبهها لما فيه من اجتماع الخلق (وقيام الخطيب) ولأن القيامة تقوم يوم الجمعة فإذا قريت ذكر بها ليلة ليس بعدها إلا يوم القيامة ا. هـ

واستحب قراءتها أيضا في ليلة الجمعة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها وقى الفتنة" (٦) واستحب الشافعي رحمه الله فيها ما استحبه في ليلة العيد لأنه يقال أن الدعاء فيها يستجاب (٧).


(١) قوت القلوب (١/ ١٢١) والنجم الوهاج (٢/ ٤٩٨).
(٢) رواه ابن عباس مرفوعا انظر: تفسير الطبرى (١٣/ ٣٤٨). قال ابن كثير: وهذا غريب من هذا الوجه، وفي رفعه نظر، والله أعلم التفسير (٤/ ٣٥٢).
(٣) سبق تخريجه.
(٤) كفاية النبيه (٤/ ٣٨٣).
(٥) النجم الوهاج (٢/ ٤٩٧).
(٦) سبق تخريجه.
(٧) الأم (١/ ٢٦٤)، والروضة (٢/ ٧٥)، وكفاية النبيه (٤/ ٣٨٣).