للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النَّسَائيُّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الإِسْنَاد (١).

قوله وعن أبي هريرة وأبي سعيد تقدم الكلام عليهما - رضي الله عنهما -.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده" الحديث.

فيه دليل على جواز اليمين من غير استحلاف وهي مستحبة إذا كان فيها مصلحة من توكيد الأمر أو زيادة طمأنينة أو نفي توهم نسيان أو غير ذلك من المقاصد وقد كثرت الأحاديث بذلك، وهكذا القسم من الله تعالى كقوله تعالى: {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} (٢)، {وَالطُّورِ} (٣)، {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} (٤)، و {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} (٥) ونظائرهما كل هذا لتفخيم المقسم عليه وتوكيده (٦) والله أعلم.

(قوله:) ثم رفع رأسه وفي وجهه البشري فكانت أحب إلينا من حمر النعم، وحمر النعم بسكون الميم جمع أحمر والنعم بفتح النون والعين هي


(١) النسائي (٥/ ٨)، وفي الكبرى (٢٢١٨)، وابن خزيمة (٣١٥)، وابن حبان (١٧٤٨)، والحاكم (١/ ٢٠٠)، وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والبخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٣١٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦١١٠).
(٢) سورة الذاريات، الآية: ١.
(٣) سورة الطور، الآية: ١.
(٤) سورة المرسلات، الآية: ١.
(٥) سورة الطارق، الآية: ١.
(٦) شرح النووي على مسلم (٥/ ١٣١ - ١٣٢)، والعدة (١/ ٣٣٨).