للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتصوم رَمَضَان وتحج الْبَيْت، الحَدِيث رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي الصمت إِن شَاءَ الله تَعَالَى (١).

قوله: وعن معاذ بن جبل تقدم الكلام على معاذ.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "قد سألت عن عظيم" سيأتي الكلام على صوم رمضان والحج، وتقدم الكلام على الصلاة، والكلام الآن على الزكاة والله أعلم.

١١٠٧ - وَعَن أبي الدَّرْدَاء - رضي الله عنه - عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ الزَّكَاة قنطرة الْإِسْلَام، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْكَبِير وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَالْبَيْهَقِيّ وَفِيه بَقِيَّة بن الْوَلِيد (٢).

١١٠٨ - وَعَن عَائِشَة - رضي الله عنها - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ثَلَاث أَحْلف عَلَيْهِنَّ لَا يَجْعَل الله من لَهُ سهم فِي الْإِسْلَام كمن لَا سهم لَهُ وأسهم الْإِسْلَام ثَلَاثَة الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالزَّكَاة وَلَا يتَوَلَّى الله عبدا فِي الدُّنْيَا فيوليه غَيره يَوْم الْقِيَامَة، الحَدِيث رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد (٣).


(١) أحمد (٢٢٠١٦)، والترمذي (٢٦١٦)، والنسائي في الكبرى (١١٣٩٤)، وابن ماجه (٣٩٧٣)، وعبد الرزاق (٢٠٣٠٣)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٤١).
(٢) الطبراني في المعجم الأوسط (٨٩٣٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٣١٠)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢٧٠)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٦٢)، رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله موثقون، إلا أن بقية مدلس وهو ثقة، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٩١).
(٣) أحمد (٢٥١٢١)، والحاكم (١/ ١٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٠١٤)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥٣٣٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٣٧)، رواه أحمد ورجاله ثقات، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٤٢).