للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل (١). وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة مَرْفُوعا مُتَّصِلا والمرسل أشبه (٢).

قوله: وعن الحسن، هو الإمام المشهور المجمع على جلالته في كل شيء، أبو سعيد الحسن بن أبي الحسن يسار التابعي البصري (٣) بفتح الباء وكسرها الأنصاري مولاهم مولى زيد بن ثابت، وقيل مولى جميل بن قطنة وأمه اسمها خيرة مولاة لأم سلمة أم المؤمنين ولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب قالوا: فربما خرجت أمه في شغل فيبكي فتعطيه أم سلمة - رضي الله عنها - ثديها فتدر عليه فيرون أن تلك الفصاحة والحلم من ذلك، ونشأ الحسن بوادي القرى، وكان فصيحا رأى طلحة بن عبيد الله، وعائشة، ولم يصح له سماع منها، وسمع ابن عمر، وأنسا، وسمرة، وأباه وغيرهم، وروينا عن الفضيل بن عياض قال: سألت هشام بن حسان كم أدرك الحسن من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: مائة وثلاثون قلت: فابن سرين قال: ثلاثين وروينا عن الحسن قال: غزونا غزوة إلى خراسان معنا فيها ثلاثمائة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان الرجل منهم يصلي بنا ويقرأ الآيات من السورة


(١) أبو داود (١٠٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٧٢٣)، دون قوله: "داووا مرضاكم بالصدقة" فقد حسنها الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٤٤).
(٢) الطبراني في الكبير (١٠١٩٦)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٠٤)، والخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ٣٣٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٦٤)، فيه موسى بن عمير، متروك.
(٣) سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٦٣) تاريخ البخاري ٢/ ٢٨٩، المعارف ٤٤٠، المعرفة والتاريخ ٢/ ٣٢ و ٣/ ٣٣٨.