للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الإسلام ثمانية أسهم للإسلام سهم، والصلاة سهم، والزكاة سهم، والصوم سهم، حج البيت سهم" الحديث. تقدم الكلام على سهم الصلاة والزكاة وسيأتي الكلام على الصوم والإسلام والحج وغير ذلك، وفيه يزيد بن عطاء اليشكري (قال أبو حاتم: لا يحتج به وقال النسائي ليس بالقوي ووثقه أحمد وقال ابن عدي: حسن الحديث).

١١١١ - وَعَن جَابر - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن أدّى الرجل زَكَاة مَاله فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من أدّى زَكَاة مَاله فقد ذهب عَنهُ شَره، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه. وَالْحَاكِم مُخْتَصرًا إِذا أدّيت زَكَاة مَالك فقد أذهبت عَنْك شَره، وَقَالَ: صَحِيح على شَرط مُسلم (١).

قوله: عن جابر تقدم الكلام على جابر.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شره" الحديث أي شر ماله وشره منع الزكاة، بما يحصل له في الآخرة من النكال من العذاب والتطويق المذكور في القرآن.

١١١٢ - وَعَن الْحسن - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - حصنوا أَمْوَالكُم بِالزَّكَاةِ وداووا مرضاكم بِالصَّدَقَةِ واستقبلوا أمواج الْبلَاء بِالدُّعَاءِ والتضرع،


(١) الطبراني في الأوسط (١٥٧٩)، وابن خزيمة (٢٢٥٨)، والحاكم (١/ ٣٩٠)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٦٣)، رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن، وإن كان في بعض رجاله كلام، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٤٣).