للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عليه الرافدة فاعلة من الرفد وهو الإعانة يقال: رفدتة أرفدة إذا أعنته أي تعينه نفسه على أدائها.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "ولم يعط الهرمة" الهرمة كبيرة السن، وقوله ولا الدرنة قد فسرها الحافظ فقال (١): هي العجفاء أو الجرباء. ا. هـ.

وقال غيره: وأصل الدرن الوسخ قوله - صلى الله عليه وسلم - "و العجفاء" هي المهزولة من الغنم وغيرها ومنه الحديث حتى إذا أعجفها ردها فيه أي أهزلها انتهى. ولا الشرط قد فسره الحافظ رحمه الله تعالى فقال: والشرط بفتح الشين المعجمة والراء وهي الرذيلة من المال كالمسنة والعجفاء ونحوها ا. هـ.

وقال في النهاية (٢) أي الهزيلة يقال: ناقة رذية ونوق رذايا، والرذى الضعيف من كل شيء ومنه حديث يونس عليه السلام فقاءه الحوت رذيا ضعيفا، وروي بالدال المهملة أصله من الردى الهلاك، والمشهور بالذال المعجمة ا. هـ.

وقال بعضهم أيضًا: أي رذال المال، وقيل صغاره، وشراره (٣) والله أعلم.

١١٢٢ - وَعَن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قَالَ بَايَعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقَام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة والنصح لكل مُسلم، رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا (٤).


(١) هو المنذرى.
(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٢١٨).
(٣) الغريبين (٣/ ٩٨٧)، والنهاية (٢/ ٤٦٠).
(٤) البخاري (٥٧)، ومسلم (٥٦).