للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسبعين وهو ابن أربع وتسعين سنة وكان ذهب بصرة في آخر عمره وحيث أطلق جابر في كتب الحديث فهو جابر بن عبد اللّه وإذا أرادوا جابر بن سمرة قيدوه. قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من صاحب إبل لا يفعل فيها حقها" والمراد بالحق الزكاة وتقدم الكلام على ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - "إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت" أكثر بالثاء المثلثة هكذا هو في الأصول بالثاء المثلثة، وقوله قط وفي قط لغات حكاها الجوهري. الفصيحة المشهورة قط مفتوحة القاف مشددة الطاء، والثانية بضم القاف تتبع الضمة الضمة، والثالثة: بفتح القاف وتخفيف الطاء الرابعة: بضم القاف والطاء المخففة وهي قليلة هذا إذا كان بمعنى فَأَمَّا الَّتِي بِمَعْنَى حَسْبُ وَهُوَ الاكْتِفَاءُ فَمَفْتُوحَةٌ سَاكِنَةُ الطَّاءِ تَقُولُ رَأَيْتُهُ مَرَّةً فَقَطْ فَإِنْ أَضَفْتَ قُلْتَ قَطْكَ هَذَا الشَّيْءُ أَيْ حَسْبُكَ وَقَطْنِي وقطى وقطه وقطاه (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وقعد بقاع قرقر تستن عليه بقوائمها وأخفافها" وقعد هو بفتح القاف والعين أي جلس وقيل حبمس وعند القعد بالفتح وإنما يقال أقعداه. ذكره النووي (٢) في شرح مسلم وتقدم الكلام على بقية الألفاظ.


= نعلمه يروى عن عائشة رضي اللّه عنها إلا من هذا الوجه ولا نعلم رواه عن الزهري إلا أبو عباد وأبو عباد حدّث عنه أبو داود والقاسم بن الحكم والفضل بن وثيق. وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال: فيض بن وثيق كذاب. وحسنه الألباني في الصحيحة (٣٢٩٠).
(١) شرح النووي على مسلم (٧/ ٧٠).
(٢) ينظر: شرح النووي على مسلم (٧/ ١٣٣).