للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تابعي وقال: ابن عباس أعطي علي تسعة أعشار العلم واللّه لقد شاركهم في العشر الباقي قال: وإذا أثبت لنا الشيء عن علي لم نعدل إلى غيره، وسؤال كبار الصحابة له ورجوعهم إلى فتاويه وأقواله في المواطن الكثيرة والمسائل المعضلات مشهورة (١)، واللّه أعلم.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "إِن اللّه فرض على أَغْنِيَاء الْمُسلمين فِي أَمْوَالهم بِقدر الَّذِي يسع فقراءهم وَلنْ يجْهد الْفُقَرَاء إِذا جَاعُوا وعروا إِلَّا بِمَا يصنع أغنياؤهم" الحديث. الأغنياء هم أصحاب الأموال.

قوله عن مسروق (هو أبو عائشة مسروق بن الأجدع، بالجيم ودال مهملة، ابن مالك بن أمية بن عبد اللّه الهمدانى الكوفى التابعى المخضرم.

روى عن أبي بكر الصديق، وعثمان، وعلي وغيرهم. روى عنه أبو وائل، وهو أكبر منه، وآخرون. واتفقوا على جلالته، وتوثيقه، وفضيلته، وإمامته.

وكان مسروق يصلى حتى تورمت قدماه. قال أبو سعد السمعانى: كان مسروق سرق في صغره، فغلب عليه ذلك. توفى سنة ثنتين، وقيل: سنة ثلاث وستين، رحمه اللّه تعالى (٢).

قوله: قال عبد اللّه: "آكِلُ الرِّبَا، وَمُوكلُهُ، وَشَاهِدَاهُ، إِذَا عَلِماه، وَالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ لِلْحُسْنِ، وَلَاوِي الصَّدَقَةِ، وَالْمُرْتَدُّ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ الْهِجْرَةِ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الْقِيَامَةِ".


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٤٤ - ٣٤٩ ترجمة ٤٢٩).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٨٨ ترجمة ٥٦٧).