للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مختلف فيها منها: حصول التحليل بوطء الصغير، ومنها: جواز إجبار العبد على التزويج، فإن لم نجوزه، امتنع ذلك. (١) واللّه أعلم قاله في الديباجة.

والأعراب ساكنوا البادية من الأعراب الذين لا يقيمون في الأمصار ولا يدخلونها إلا لحاجة قوله: ملعونون على لسان محمد، هذا مرفوع وهذا يقتضي أن ذلك من الكبائر لأن اللعن لا يكون إلا على كبيرة على قول بعض العُلماء [وهو الذهبي] في كتاب سماه الكبائر ا. هـ.

قوله: وروى الأصبهاني عن علي، الأصبهاني بكسر الباء الألف أو فتحها وسكون الصاد المهملة وفتح الموحّدة والهاء وفي أخره النون هَذِه النِّسْبَة إِلَى أشهر بَلْدَة بالجبال وَإِنَّمَا قيل لَهَا هَذَا الاسْم على مَا سَمِعت من بَعضهم أَنَّهَا تُسمّى بالعجمية سباهان وسباه: الْعَسْكَر وَهَان: الْجمع، وَكَانَت جموع عَسَاكِر الأكاسرة تَجْتَمِع إِذا وَقعت لَهُم وَاقعَة فِي هَذَا الْموضع مثل عَسْكَر فَارس وكرمان والأهواز فعرب فَقيل أَصْبَهَان خرج مِنْهَا كثير من الْعلمَاء فِي كلّ فن ا. هـ. قاله في (كتاب الأنساب) لابن الأثير (٢).

قوله: عن أنس تقدم الكلام على أنس.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ويل للأغنياء من الْفُقَرَاء يَوْم الْقِيَامَة .. " الوَيْلُ: كلمةُ عذاب، وقيل: واد في جهنم، وقيل غير لك. قوله عز وَجل: "وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لأُدْنِيَنَّكُمْ وَلأُبَاعِدَنَّهُمْ .. " هذا قرب من اللّه تعالى.


(١) النجم الوهاج (٧/ ١٧٧).
(٢) اللباب (١/ ٦٩).