للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لطيفة: قوله في الكلام على الحديث رواه أبو الشيخ بن حيان وهو الحافظ أبو محمد عبد اللّه بن جعفر بن حيان بمهملة [وياء مشدد] ونون وأبو الشيخ لقبه قاله الحافظ العسقلاني المشهور بابن حجر (١) فحيان منصرف وغير منصرف قيل جاء رجل اسمه حيان إلى ملك فقيل للملك أينصرف حيان أم لا فقال الملك إن أكرمته فلا ينصرف وإلا فينصرف ووجهه بأنه إن أكرمه فكأنه أحياه فيكون من الحي فلا ينصرف لزيادة الألف والنون وإن لم يكرمه فكأنه أهلكه فيكون من الحين ا. هـ واللّه أعلم، قاله الكرماني في شرح البخاري (٢).

١١٣٤ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عرض عَليّ أول ثَلَاثَة يدْخلُونَ الْجنَّة وَأول ثَلَاثَة يدْخلُونَ النَّار فَأَما أول ثَلَاثَة يدْخلُونَ الْجنَّة فالشهيد وَعبد مَمْلُوك أحسن عبَادَة ربه ونصح لسَيِّده وعفيف متعفف ذُو عِيَال وَأما أول ثَلَاثَة يدْخلُونَ النَّار فأمير مسلط وَذُو ثروة من مَال لا يُؤَدِّي حق اللّه فِي مَاله وفقير فخور، رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَابْن حبَان مفرقا فِي موضِعين (٣).


(١) ينظر: فتح الباري لابن حجر (٣/ ٣٤٤).
(٢) الكواكب الدراري (٢/ ٨٧).
(٣) ابن خزيمة (٢٢٤٩)، وابن حبان (٤٣١٢)، وأحمد (٩٤٩٢)، والحاكم (١/ ٣٨٧)، وقال: عامر بن شبيب شيخ من أهل المدينة مستقيم الحديث، وهذا أصل في هذا الباب، فترد به عنه يحيى بن أبي كثير، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٧٠٣): ضعيف جدًا.