للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي هريرة تقدم الكلام على أبي هريرة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلو النار فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة: فالشهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده وعفيف متعفف" الحديث.

العفة: هي الكف عن الحرام والسؤال من الناس فالاستعفاف طلب العفة. قوله: ذو عيال، ذو بمعنى صاحب عيال و "أما أول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط" أي ظالم و "ذو ثروة من مال لا يؤدي حق اللّه في ماله"، وذو أيضًا بمعنى صاحب (المال) الواسع أي الكثير المال يقال: أثرى الرجل: إذا كثر ماله، والمراد بالحق: الزكاة الواجبة، قوله: "وفقير فخور" أي معجب متكبر.

١١٣٥ - وَعَن عبد اللّه بن مَسْعُود - رضي الله عنه -: قَالَ أمرنَا بإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة وَمن لم يزك فَلَا صَلَاة لَهُ. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير مَوْقُوفًا هَكَذَا بأسانيد أَحدهمَا صَحِيح والأصبهاني (١). وَفِي رِوَايَة للأصبهاني: قَالَ من أَقَامَ الصَّلَاة وَلم يُؤْت الزَّكَاة فَلَيْسَ بِمُسلم يَنْفَعهُ عمله (٢).

١١٣٦ - وَعَن ثَوْبَان - رضي الله عنه - أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: من ترك بعده كنزا مثل لَهُ يَوْم الْقِيَامَة شُجَاع أَقرع لَهُ زَبِيبَتَانِ يتبعهُ فَيَقُول من أَنْت فَيَقُول أَنا كَنْزك الَّذِي


(١) الطبراني في الكبير (١٠٠٩٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٦٢): وله إسناد صحيح. والأصبهاني برقم (١٤٤٩). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب برقم (٤٦٥).
(٢) الأصبهاني في الترغيب (١٤٧٧).