الزاي واحدها لهزمة بالكسر وَقِيلَ: هُمَا عَظْمَانِ نَاتِئَانِ تَحْتَ الأُذُنَين. وَقِيلَ: هُمَا مُضْغَتان عَلِيَّتان" تحتَهما (وفسرهما في الحدتهما بالشدقين أي جانبي الفم).
١١٣٩ - وَعَن عمَارَة بن حزم - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أَربع فرضهن اللّه فِي الإِسْلَام فَمن جَاءَ بِثَلَاث لم يغنين عَنهُ شَيْئًا حَتَّى يَأْتِي بِهن جَمِيعًا الصَّلاة وَالزَّكَاة وَصِيَام رَمَضَان وَحج الْبَيْت، رَوَاهُ أَحْمد وَفِي إِسْنَاده ابْن لَهِيعَة وَرَوَاهُ أَيْضا عَن نعيم بن زِيَاد الْحَضْرَمِيّ مُرْسلا (١).
١١٤٠ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أُتِي بفرس يَجْعَل كلّ خطْوَة مَعَه أقْصَى بَصَره فَسَار وَسَار مَعَه جِبْرِيل - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَأتى على قوم يزرعون فِي يَوْم ويحصدون فِي يَوْم كلما حصدوا عَاد كمَا كَانَ فَقَالَ يَا جِبْرِيل من هَؤُلاءِ قَالَ هَؤُلاءِ المجاهدون فِي سَبِيل اللّه تضَاعف لَهُم الْحَسَنَة بسبعمائة ضعف وَمَا أَنْفقُوا من شَيْء فَهُوَ يخلفه ثمَّ أَتَى على قوم ترضخ رؤوسهم بالصخر كلما رضخت عَادَتْ كمَا كَانَت وَلا يفتر عَنْهُم من ذَلِك شَيْء، قَالَ يَا جِبْرِيل من هَؤُلاءِ قَالَ هَؤُلاءِ الَّذين تثاقلت رؤوسهم عَن الصَّلَاة ثمَّ أَتَى على قوم على أدبارهم رقاع وعَلى أقبالهم رقاع يسرحون كمَا تسرح الْأَنْعَام إِلَى الضريع والزقوم ورضف جَهَنَّم، قَالَ مَا هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيل قَالَ هَؤُلاءِ الَّذين لا يؤدون صدقَات أَمْوَالهم وَمَا ظلمهم اللّه وَمَا اللّه بظلام للعبيد، الحَدِيث بِطُولهِ فِي قصَّة الْإِسْرَاء وَفرض الصَّلَاة، رَوَاهُ الْبَزَّار عَن الرّبيع بن أنس عَن أبي
(١) أحمد (١٧٧٨٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute