للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْعَالِيَة أَو غَيره عَن أبي هُرَيْرَة (١).

قوله وعن عمارة بن حزم (هو عمارة بن حزم الأنصاري، أخو عمرو بن حزم، وأمه خالدة بنت أنس بن سنان بن وهب بن لوذان، كان من السبعين الذين بايعوا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ليلة العقبة، شهد بدرًا وشهد عمارة أيضًا أحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وكانت معه راية بني مالك بن النجار يوم الفتح، وشهد قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد، وقتل يوم اليمامة شهيدًا (٢).

قوله: "أَربع فرضهن اللّه فِي الإِسْلَام فَمن جَاءَ بِثَلَاث لم يغنين عَنهُ شَيْئا حَتَّى يَأْتِي بِهن جَمِيعًا الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَصِيَام رَمَضَان وَحج الْبَيْت" الحديث.

تقدم الكلام على أبي هريرة.

قوله: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - "أتى بفرس يجعل كلّ خطوة منه أقصى بصره فسار وسار معه جبريل - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فذكر حديث البراق هي الدابة التي ركبها سيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء وركبها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مشتقة من البرق الذي يلمع في الغيم وفي الصحيح أنه دابة دون البغل وفوق الحمار أبيض يضع خطوة عند أقصى طرفه، ويؤخذ من هذا أنه أخذ من الأرض إلى السماء في خطوة وإلى السموات السبع في سبع خطوات.


(١) البزار (٥٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٦٧): رواه البزار ورجاله موثقون، إلا أن الربيع بن أنس قال: عن أبي العالية أو غيره، فتابعيه مجهول.
(٢) تلقيح فهوم أهل الأثر (ص ٢٧٢)، وأسد الغابة (٤/ ١٢٩).