للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٤٥ - وَعَن بُرَيْدَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - مَا منع قوم الزَّكاة إِلَّا ابْتَلَاهُم اللّه بِالسِّنِينَ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرُوَاته ثِقَات (١).

وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي حَدِيث إِلَّا أنَّهُمَا قَالا وَلَا منع قوم الزَّكَاة إِلَّا حبس اللّه عَنْهُم الْقطر، وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم (٢).

وَرَوَاهُ ابْن مَاجَة وَالْبَزَّار وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عمر وَلَفظ الْبَيْهَقِيّ أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: يَا معشر الْمُهَاجِرين خِصَال خمس إِن ابتليتم بِهن ونزلن بكم أعوذ بِاللّه أَن تدركوهن لم تظهر الْفَاحِشَة فِي قوم قطّ حَتَّى يعلنوا بهَا إِلَّا فَشَا فيهم الأوجاع الَّتِي لم تكن فِي أسلافهم وَلم ينقصوا الْمِكْيَال وَالْمِيزَان إِلَّا أخذُوا بِالسِّنِينَ وَشدَّة الْمُؤْنَة وجور السُّلْطَان وَلم يمنعوا زَكَاة أَمْوَالهم إِلَّا منعُوا الْقطر من السَّمَاء وَلَوْلا الْبَهَائِم لم يُمْطروا وَلَا نقضوا عهد اللّه وعهد رَسُوله إِلَّا سلط عَلَيْهِم عَدوًا من غَيرهم فَيَأْخُذ بعض مَا فِي أَيْديهم وَمَا لم تحكم أئمتهم بِكِتَاب اللّه إِلَّا جعل بأسهم بَينهم (٣).


(١) الطبراني في المعجم الأوسط (٤٥٧٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٦٦)، رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٦١).
(٢) الحاكم (٢/ ١٢٦)، والبيهقي (٣/ ٣٤٦)، وفي شعب الإيمان (٣٠٤٠)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٦١).
(٣) ابن ماجة (٤٠١٩)، والبزار (١٦٧٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٥٥٠)، والحاكم (٤/ ٥٤٠)، وقال: صحيح الإسناد، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٣٣)، وأبو عمرو الداني (٣٢٧)، قال البوصيري في الزوائد (٣/ ٢٤٦)، هذا حديث صالح العمل به، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٦٢).