للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحمار الوحشي حلالًا (١) ا. هـ

تنبيه: سئل فقيه العرب عن الوضوء من الإناء المعوج فقال: إن أصاب تعويجه لم يجز وإلا جاز والمراد بالمعوج المضبب بالعاج وهو ناب الفيلة ولا يسمى غير نابها عاجا، والصورة فيما دون القلتين.

وليس مراد ابن خالويه والفقهاء والحريري بفقيه العرب شخصا معينا، إنما يذكرون ألغازا وملحا ينسبونها إليه، وهو مجهول لا يعرف، ونكرة لا يتعرف أ. هـ. قاله الكمال الدميري. (٢)

[قوله: و] لفظ الترمذي (٣) (والدارقطنى نحوه: أن امرأتين أتتا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، وفي أيديهما سواران من ذهب، فقال لهما: أتؤديان زكاته؟ قالتا: لا. فقال لهما رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: أتحبان أن يسوركما اللّه بسوارين) من نار الحديث [هو تأويل قوله عَزَّ وَجَلَّ]: {فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ} (٤).

(والسوار) تُكْسَرُ السِّينُ وتُضمُّ. وَجَمْعُهُ أَسْوِرَةٌ ثُمَّ أَسَاوِرُ وأَسَاوِرَةٌ. وسَوَّرْتُهُ السِّوَارَ إِذَا ألْبَسْتَه إيَّاه. والجواب عن حديث عمرو بن شعيب: ضعيف.


(١) حياة الحيوان (١/ ٤٧٢).
(٢) النجم الوهاج (١/ ٢٦٣).
(٣) تقدم تخريجه.
(٤) سورة التوبة، الآية: ٣٥.