للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رُغَاء يَوْم الْقِيَامَة، قَالَ يَا رَسُول اللّه اصرفها عني فصرفها عَنهُ رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ ورواة أَحْمد ثِقَات إِلَّا أَن سعيد بن الْمسيب لم يدْرك سَعْدا (١). وَرَوَاهُ الْبَزَّار أَيْضًا عَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ بعث رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - سعد بن عبَادَة فَذكر نَحوه وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح (٢).

الْبكر: بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْكَاف هُوَ الفتي من الْإِبِل وَالأُنْثَى بكرَة.

قوله: وعن سعد بن عبادة كنيته أبو ثابت (٣) قيل أبو قيس سعد بن عبادة بن دليم بضم الدال المهملة وفتح اللام بن حارثة بن حرام بن خزيمة بفتح الحاء المهملة وكسر الزاي بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي الساعدي المدني اتفقوا على أنه كان نقيب بني ساعدة وكان صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها وكان سيدا جوادا وجيها في الأنصار ذا رياسة وسيادة وكرم وكان مشهور بالكرم وكان يحمل كلّ يوم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - جفنة مملوءة ثريدا ولحما وثريد لها ولأهله في الجود والكرم أشياء كثيرة مشهورة وليس في الصحابة من اسمه


(١) أحمد (٥/ ٢٨٥)، والبزار (٨٩٧)، والطبراني في الكبير (٥٣٦٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٨٥)، ورجاله ثقات، إلا أن سعيد بن المسيب لم ير سعد بن عبادة، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٧٥).
(٢) البزار (٨٩٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٨٦)، ورجاله رجال الصحيح.
(٣) سير أعلام النبلاء (١/ ٢٧٠) الجرح والتعديل: ٤/ ٨٨ الاستيعاب: ٤/ ١٥٢، تاريخ دمشق لابن عساكر: ١/ ٧/ ٥٦، أسد الغابة: ٢/ ٣٥٦، تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٢١٢ - ٢١٣، تهذيب الكمال: ٤٧٤، الإصابة: ٤/ ١٥٢.