للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان أو غنيا أجر مثل عمله وَقَالَ الضَّحَّاكُ وَمُجَاهِدٌ: لَهُ الثُّمُنُ مِنَ الصَّدَقَةِ قاله البغوي (١) في تفسيره وتقدم الكلام على شروطه المذكورة في كتب الفقه.

١١٦٢ - وَعَن مَسْعُود بن قبيصَة أَو قبيصَة بن مَسْعُود - رضي الله عنه -: قَالَ صلى هَذَا الْحَيّ من محَارب الصُّبْح فَلَمَّا صلوا قَالَ شَاب مِنْهُم سَمِعت رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَقُول إِنَّه ستفتح عَلَيْكُم مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا وَإِن عمالها فِي النَّار إِلَّا من اتَّقى اللّه عز وَجل وَأدّى الأمَانَة، رَوَاهُ أَحْمد (٢)، وَفِي إِسْنَاده شَقِيق بن حبَان وَهُوَ مَجْهُول ومسعود لا أعرفهُ.

قوله: وعن مَسْعُودِ بْنِ قَبِيصَةَ، أَوْ قَبِيصَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، قوله: "صَلَّى هَذَا الْحَيُّ مِنْ مُحَارِبٍ الصُّبْحَ" الحي: هو اسْم لمنزل الْقَبِيلَة ثمَّ سميت الْقَبِيلَة بِهِ لِأَن بَعضهم يحيى بِبَعْض.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ستفتح عليكم مشارق الأرض ومغاربها وإن عمالها في النار إلا من اتقى اللّه عَزَّ وَجَلَّ وأدى الأمانة" تقدم الكلام على العمال، قوله: وَفِي إِسْنَاده شقِيق بن حبَان وَهُوَ مَجْهُول قال الحافظ: ومسعود لَا أعرفهُ.

[مسعود بن قبيصة أو قبيصة بن مسعود يروي عن أبي هريرة. روى عنه شقيق، وقال أبو حاتم: مجهول].

١١٦٣ - وَعَن سعد بن عبَادَة - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ قُم على صَدَقَة بني فلَان وَانْظُر أَن تَأتي يَوْم الْقِيَامَة ببكر تحمله على عاتقك أَو كاهلك لَهُ


(١) ينظر: شرح السنة للبغوي (٥/ ٤٧٢)، وتفسير البغوى (٤/ ٦٣).
(٢) أحمد (٢٣١٠٩).