للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والخوار بضم الخاء صوت البقر وقد روى بالجيم والهمزة وهو رفع الصوت والإستغاثة وَالْمَشْهُورُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ. قاله: في النهاية (١).

[وقوله ج:] أو شاة تيعر هو بمثناة فوق مفتوحة ثم مثناة تحت [ساكنة ثم عين مهملة] مكسورة ومفتوحة معناه تصيح [واليعار صوت الشاة] بضم الياء المثناة (٢) ا. هـ.

الخوار: بالخاء مستعمل في الشاة والظباء والجؤار للبقر والناس ومنه قوله تعالى: {فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} (٣) وفي حديث موسى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - له جؤار إلى اللّه أي صوت عال، ا. هـ. قاله عياض (٤).

[قوله ض:] ثم رفع يديه حتى رئي بياض إبطيه، الإبط ما تحت الجناح [والجمع آباط] قال الشيخ أبو عبد اللّه بن أبي جمرة في [إقليد] التقليد على المدونة صلى اللّه عليه وسلم استدل بعضهم على سعة الأكمام بهذا الحديث وهو قوله إذا سجد فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه لأن بياض الإبط لا يرى إلا مع سعة الكم وفي الأثر كانت أكمام الصحابه واسعة وإنما كانت ضيقة في الأسفار (٥) ا. هـ.


(١) النهاية (١/ ٢٣٢).
(٢) شرح النووي على مسلم (١٢/ ٢١٩).
(٣) سورة النحل، الآية: ٥٣.
(٤) ينظر: إكمال المعلم بفوائد مسلم (٣/ ٥٠٦).
(٥) الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (٣/ ١٣٧ - ١٣٨).