للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان أخشع الناس عند قراءة القرآن [وقال] الواقدي وابن عبد الحكم أن مسلمة كان [يقوم] في المحراب يسمع [صوت بكائه و] دموعه على الأرض من كثرة خشوعه.

وقال: الواقدي وابن الأثير (١) جمع معاوية بن أبي سفيان الأموي لمسلمة بن مخلد الأنصاري بين ولاية مصر وإفريقية سنة تسع، وقال: الواقدي والطبراني في معجمه الكبير وابن حبان وابن عبد البر وغيرهم أول من جمعت له مصر من العرب مسلمة بن مخلد أقام مسلمة بن مخلد أميرا على مصر بقية خلافة معاوية بن أبي سفيان الأموي وخلافة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي وخلافة معاوية بن يزيد بن معاوية وقيل أقام مسلمة أميرًا على الديار المصرية خمس عشرة سنة إلى أن توفي في خلافة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي في ذي قعدة سنة اثنتين وستين للهجرة وقيل توفي بمصر سنة ستين للهجرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان الأموي، والصحيح أنه عاش بعد خلافة معاوية وتوفي في خلافة ولده يزيد سنة اثنتين وستين.

وقال: الحافظ بن حبان في كتاب الثقات (٢) له مات مسلمة بن مخلد الأنصاري بمصر في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وقال غيره: توفي بمصر ودفن بها ببيته بمذبح الجمل سنة اثنتين وستين للهجرة نقل ذلك ابن زولاق


(١) الكامل ٣/ ٤٩٣ تاريخ الإسلام ٢/ ٢٧٩.
(٢) الثقات (٣/ ٣٩١).