للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "وإبدأ بمن تعول وأرضخ من الفضل ولا تلام على الكفاف" وسيأتي الكلام على ذلك قريبًا مبسوطًا إن شاء الله.

١٢٢٠ - وَعَن مَالك بن نَضْلَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - الأيْدِي ثَلَاثَة فيد الله الْعليا وَيَد الْمُعْطِي الَّتِي تَلِيهَا وَيَد السَّائِل السُّفْلى فأعط الْفضل وَلا تعجز عَن نَفسك، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لَهُ (١).

قوله: وعن مالك بن نضلة (ويقال: مالك بن عوف بن نضلة بن خديج، ويقال: جريج بن حبيب بن حدير بن غنم بن كعب بن عصيم بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن الجشمي، الجشمي صاحب ابن مسعود روى عنه أبو الأحوص، واسمه عوف بن مالك، له صحبة، وعداده في أهل الكوفة (٢).

قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - "الأيدي ثلاثة فيد الله العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل السفلى فأعط الفضل ولا تعجز عن نفسك" الحديث الفضل ما فضل عن الكفاية.


= (١٦٦)، والطبراني في الكبير (١٤/ ٥٠ رقم ١٦٤٤٤) والدعاء (١٤٠٦).
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٧٣: رواه الطبراني والبزار، وقال: أسألك العصمة بدل: الصحة، وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف الحديث، وقد وثق، وبقية رجال أحد الإسنادين رجال الصحيح. قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف. وضعفه الألباني في الجامع (١١٩١).
(١) أبو داود (١٦٤٩)، وابن حبان (٣٣٦٢)، وأحمد (١٥٨٩٥)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٨١٤).
(٢) الاستيعاب (٣/ الترجمة ٢٢٩٩)، وأسد الغابة (٥/ الترجمة ٤٦٥٠)، وتهذيب الكمال (٢٧/ الترجمة ٥٧٥٥).