للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشَّديد الملصق صَاحبه بالدقعة وَهِي الأَرْض الَّتِي لَا نَبَات بهَا. وَالْغُرْم بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَسُكُون الرَّاء هُوَ مَا يلْزم أَدَاؤُهُ تكلفا لَا فِي مُقَابلَة عوض. والمفظع بِضَم الْيَاء وَسُكُون الْفَاء وَكسر الظَّاء الْمُعْجَمَة هُوَ الشَّديد الشنيع. وَذُو الدَّم الموجع هُوَ الَّذِي يتَحَمَّل دِيَة عَن قَرِيبه أَو حميمه أَو نسيبه الْقَاتِل يَدْفَعهَا إِلَى أَوْليَاء الْمَقْتُول وَلَو لم يفعل قتل قَرِيبه أَو حميمه الَّذِي يتوجع لقَتله.

قوله: وعن أنس تقدم الكلام على أنس.

قوله: أن رجلا من الأنصار أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله فقال: "أما في بيتك شيء" قال: بلى، حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه، الحديث، الحلس قد ضبطه الحافظ (١)، وفسره.

قوله: وقعب نشرب فيه من الياء، القعب: قدح من خشب (٢).

قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "قال: "ائتني بهما قال: فأتاه جهما، فأخذهما رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بيده، وقال: "من يشتري هذين؟ " قال رجل: أنا، آخذهما بدرهم، قال: "من يزيد على درهم مرتين، أو ثلاثا قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصاري، وقال: "اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدوما فأتني به،"، فأتاه به، فشد فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عودا بيده، ثم قال له: "اذهب فاحتطب وبع، ولا أرينك خمسة عشر يومًا" الحديث، القدوم


(١) أى المنذرى.
(٢) شرح المشكاة (٥/ ١٥١٨) للطيبي.