للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مجتمع الماء (١).

قوله: رواه البيهقي (٢) عن ابن مسعود موقوفا عليه فذكره إلى أن قال "فجأت إمرأة إلى جنبه فنزل إليها فواقعها ست ليال ثم سقط في يده" الحديث أي ندم، ومنه قوله تعالى: {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ} (٣) أي ندموا على عبادة العجل والعرب تقول لم ندم على أمر سقط في يده ا. هـ، قاله البغوي في تفسيره (٤) والله أعلم.

حكايات: تتعلق بمعنى الحديث، الأولى: روى الإمام أحمد في كتاب الزهد (٥) عن سالم بن أبي الجعد قال كان رجل من قوم صالح قد ءاذاهم فقالوا يا نبي الله ادع الله عليه فقال اذهبوا فقد كفيتموه قال وكان يخرج كل يوم فيحتطب قال فخرج يومئذ ومعه رغيفان فأكل أحدهما وتصدق بالآخر قال فأحتطب ثم جاء بحطبه سالما فلم يصبه شيء قال فدعاه صالح وقال: أي شيء صنعته اليوم قال خرجت ومعي قرصان فتصدقت بأحدهما وأكلت الآخر فقال صالح - عليه السلام - حل حطبك فحله فإذا فيه أسود مثل الجدع عاض على جدر من الحطب فقال: بهذا دفع عنك يعني بالصدقة.


(١) الكواكب الدراري (١٦/ ٧٧).
(٢) سبق تخريجه.
(٣) سورة الأعراف، الآية: ١٤٩.
(٤) ينظر: شرح السنة للبغوي (٦/ ١٩).
(٥) الزهد لأحمد بن حنبل (٤٩٤).