للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَنزل إِلَيْهَا فواقعها سِتّ لَيَال ثمَّ سقط فِي يَده فهرب فَأتى مَسْجِدا فأوى فِيهِ ثَلَاثًا لَا يطعم شَيْئا فَأتي برغيف فَكَسرهُ فَأعْطى رجلا عَن يَمِينه نصفه وَأعْطى آخر عَن يسَاره نصفة فَبعث الله إِلَيْهِ ملك الْمَوْت فَقبض روحه فَوضعت السِّتُّونَ فِي كفة وَوضعت السِّتَّة فِي كفة فرجحت يَعْنِي السِّتَّة ثمَّ وضع الرَّغِيف فرجح يَعْنِي رجح الرَّغِيف السِّتَّة (١).

قوله: وعن أبي ذر تقدم الكلام على أبي ذر.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تعبد عابد من بني إسرائيل فعبد الله في صومعته ستين عاما" الحديث الصومعة قال: بعض أهل اللغة كل منضم فهو متصمع ومن ذلك اشتقاق الصومعة وهي المعبد (٢).

قوله: "فأشرف الراهب من صومعته فقال لو نزلت فذكرت الله فازددت خيرا فنزل ومعه رغيف أو رغيفان فبينما هو في الأرض لقيته امرأة فلم يزل يكلمها حتى غشيها ثم أغمي عليه فنزل الغدير يستحم فجاء سائل فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين ثم مات" الحديث والغدير القطعة من السيل تبقى بعد ذهابه سمى غديرا لأن السيل غادره أي تركه (٣)، وقال: بعضهم الغدير


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٥/ ١٤٤ - ١٤٥ رقم ٣٢١٣).
وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٨٨٥).
(٢) مجمل اللغة (ص ٥٤١)، ومقاييس اللغة (٣/ ٣١٠)، والمجموع المغيث (٢/ ٣٠٢)، والمصباح المنير (١/ ٣٤٧).
(٣) الجراثيم (٢/ ١٦)، وكفاية المتحفظ (ص ١٨٩).