للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالْبَيْهَقِيّ كِلَاهُمَا من رِوَايَة عتبَة بن حميد (١). وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ أَيْضا كِلَاهُمَا عَن خَالِد بن يزِيد بن أبي مَالك عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - رَأَيْت لَيْلَة أسرِي بِي على بَاب الْجنَّة مَكْتُوبًا الصَّدَقَة بِعشر أَمْثَالهَا وَالْقَرْض بِثمَانِيَة عشر الحَدِيث (٢). وَعتبَة بن حميد عِنْدِي أصلح حَالا من خَالِد.

قوله: وعن أبي أمامة تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "دخل رجل الجنة فرأى مكتوبا على بابها الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر".

قوله: وعن أبي أمامة أيضًا قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "رأيت مكتوبا على باب الجنة ليلة أسري بي القرض بثمانية عشرة والصدقة عشر فقلت يا جبريل ما بال القرض أعظم من الصدقة قال: لأن صاحب القرض لا يأتيك إلا محتاجا وربما وقعت الصدقة في غير أهلها".

قوله: عتبة بن حميد وخالد بن يزيد هو خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الشامي.

قوله: وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوبا الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر فقلت يا جبريل ما بال القرض أفضل من الصدقة قال لأن السائل يسئل وعنده شيء


(١) الطبراني في الكبير (٧٩٧٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٥٦٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٢٦)، وفيه عتبة بن حميد، وثقه ابن حبان وغيره، وفيه ضعف.
(٢) ابن ماجه (٢٤٣١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٥٦٦). وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٨٣) ضعيف جدًّا.