للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأرض وهي الحديدة التي تحرث بها الأرض (١) والنقد ثمن المشتري إذا قدم لأنه ينتقد ويختبر قاله: عياض (٢).

فقوله: فتياني معناه غلماني كما صرح به في الرواية الأخرى والتجاوز والتجوز معناه المسامحة في الإقتضاء والاستيفاء وقبول ما فيه نقص يسير كما قال وأتجوز في السكة وفي هذه الأحاديث فضل إنظار المعسر والوضع عنه إما كل الدين وإما بعضه من كثير أو قليل وفضل المسامحة بها الإقتضاء وفي الاستيفاء سواء استوفى من موسر أو معسر وفضل الوضع من الدين وأنه لا يحتقر شيء من أفعال الخير ولعله سبب السعادة والرحمة وفيه جواز توكيل العبيد والإذن لهم في التصرف وهذا على قبول من يقول شرع من قبلنا شرع لنا (٣).

قوله: في الرواية المتقدمة: كنت أقبل الميسور وأتجاوز عن المعسور أي آخذ ما تيسر وأسامح فيما تعسر (٤).

قوله: فكنت أيسر على الموسر وأنظر المعسر الحديث أيسر أي أسامحه وأعامله بالمياسرة كما قال: أتجاوز (٥) ا. هـ.


(١) أعلام الحديث (٢/ ١١٤٨)، وغريب الحديث (١/ ٤٥٧)، والصحاح (٤/ ١٥٩٠ - ١٥٩١)، ومشارق الأنوار (٢/ ٢١٦).
(٢) مشارق الأنوار (٢/ ٢٥).
(٣) شرح النووي على مسلم (١٠/ ٢٢٤).
(٤) شرح النووي على مسلم (١٠/ ٢٢٥).
(٥) مشارق الأنوار (٢/ ٣٠٥)، ومطالع الأنوار (٦/ ٢٨٦).