للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بخلاف ما إذا قال: سمعت أذناى ووعى قلبي ونحو ذلك (١) ذكره ابن العماد في شرح العمدة.

قوله: وأشار إلى نياط قلبه النياط بكسر النون وتخفيف الياء هكذا هو في بعض النسخ المعتمدة وفي بعض النسخ مناط قلبه بفتح الميم ومعناهما واحد وهو عرق معلق بالقلب (٢) قال الله تعالى: {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (٤٦)} (٣) قيل هو نياط القلب وهو حبل الوريد إذا قطع مات صاحبه قاله الكرماني (٤) وقال: القاضي عياض (٥) النياط هو الأبهر وهو عرق يكتنف الصلب والقلب متصل به وإذا انقطع فلا حياة لصاحبه ا. هـ.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أنظر معسرًا أو وضع له أظله الله في ظله" تقدم تفسير ذلك.

قوله: أشهد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسمعته يقول "إن أول الناس يستظل في ظل الله يوم القيامة لرجل أنظر معسرا حتى يجد شيئا أو تصدق عليه بما يطلبه يقول مالي عليك صدقة ابتغاء وجه الله ويخرق صحيفته" أي يقطع العهدة التي عليه كذا فسره الحافظ المنذري رحمه الله.


(١) انظر إحكام الأحكام (٢/ ٦٠)، والعدة (٢/ ٩٧٠ - ٩٧١)، ورياض الأفهام (٣/ ٥٩٨).
(٢) شرح النووي على مسلم (١٨/ ١٣٥).
(٣) سورة الحاقة، الآية: ٤٦.
(٤) الكواكب الدراري (١٥/ ١٦٤).
(٥) مشارق الأنوار (١/ ١٠٢).