للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شهرين وعشرين يوما وكان حسن الوجه رقيق البشرة كث اللحية أسمر كثير الشعر بين الطويل والقصير وكان محببا في قريش واشترى بئر رومة من يهودي بعشرين ألف درهم وسبّلها للمسلمين وجهز جيش العسرة بتسعمائة وخمسين بعيرا وبخمسين فرسا وفي كتاب الترمذي (١) عن عبد الرحمن بن خباب بالخاء المعجمة السلمي الصحابي قال: شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يحث على جيش العسرة فقال: عثمان بن عفان يا رسول الله عَلَيَّ هذه ثلاثمائة بعير بأحلاسها وإقتابها في سبيل الله فإنا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينزل عن المنبر وهو يقول ما على عثمان ما عمل بعد هذه، وعن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بألف دينار حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره ويقول "ما ضر عثمان ما عمل بعد هذا اليوم مرتين" رواه الترمذي (٢) وعن أنس قال: لما أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببيعة الرضوان كان عثمان بن عفان رسول، رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل مكة فبايع الناس فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن عثمان في حاجة الله وفي حاجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضرب إحدى يديه على الأخرى، فكانت يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعثمان خيرا من أيديهم لأنفسهم" رواه


(١) أخرجه الترمذي (٣٧٠٠) وأحمد (٢٧/ ٢٤٨) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٤١٩)، وفي السنة (١٢٨٠) الطيالسي (١١٨٩)، وابن سعد ٧/ ٧٨، وعبد بن حميد في المنتخب (٣١١)، والبخاري في التاريخ الكبير ٥/ ٢٤٦،، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٥٨ - ٥٩، والبيهقي في الدلائل ٥/ ٢١٤. قال الألباني: ضَعِيف ينظر مشكاة المصابيح (٣/ ١٧١٣).
(٢) سنن الترمذي ت بشار (٣٧٠١) قال الألباني: حسن ينظر: مشكاة المصابيح (٣/ ١٧١٣).