للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الترمذي (١) وعن كليب بن وائل عن ابن عمر قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتنة فقال: يقتل فيها هذا مظلوما لعثمان رواه الترمذي (٢).

وعثمان بن عفان أحد العشرة المشهود لهم بالجنة واحد الخلفاء الراشدين وأحد السابقين إلى الإسلام وأحد المنفقين في سبيل الله الإنفاق العظيم وأحد أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يلبس السراويل في جاهلية ولا إسلام إلا يوم قتله وقال: إني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البارحة وأبو بكر وعمر وقالوا اصبر فإنك تفطر عندنا الليلة القابلة ثم دعا بمصحف ففتحه فقتل وهو بين يديه وأعتق عشرين مملوكا وهو محصور ومناقبه كثيرة رضي الله تعالى عنه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أظل الله عبد في ظله يوم لا ظل إلا ظله أنظر معسر أو ترك لغارم" تقدم الكلام على الظل وعلى إنظار المعسر.

١٣٥٢ - وَرُوِيَ عَن أسعد بن زُرَارَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من سره أَن يظله الله فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله فلييسر على مُعسر أَو ليضع عَنهُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (٣) وَله شَوَاهِد.


(١) سنن الترمذي ت بشار (٣٧٠٢) قال الألباني: ضعيف ينظر: سنن الترمذي (٣٩٦٨).
(٢) في حاشية مسند أحمد (١/ ٤٥٩): وجاء متواترًا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بَشَّره بالجنة، وعَدَّه من أهل الجنة، وشهد له بالشهادة. . . ثم ذكر هذا الحديث.
(٣) الطبراني في الكبير (٨٩٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٣٤)، وفيه عاصم ضعيف، ولم يدرك أسعد بن زرارة، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٩٠٣).