للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: للزبير "يا زبير، إن مفاتيح الرزق بإزاء العرش، ينزل الله للعباد أرزاقهم على قدر نفقاتهم، فمن كثر كثر له، ومن قلل قلل له" (١).

فائدة: وفي كتاب الأربعين (٢) على مذهب المحققين من الصوفية للحافظ أبي مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان الأصبهاني بإسناده إلى عمران بن حصين قال قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِطَرَفِ عِمَامَتِي مِنْ وَرَائِي فَقَالَ: "يَا عِمْرَانُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْإِنْفَاقَ، وَيُبْغِضُ الْإِقْتَارَ، فَأَنْفَقْ وَأَطْعِمْ، وَلَا تُصِرُّ صَرًّا فَيَعْسُرَ عَلَيْكَ الطَّلَبُ، وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ النَّظَرَ النَّاقِدَ عِنْدَ مَجِيءِ الشُّبُهَاتِ، وَالْعَقْلَ الْكَامِلَ عِنْدَ نُزُولِ الشَّهَوَاتِ، وَيُحِبُّ السَّمَاحَةَ وَلَوْ عَلَى تَمَرَاتٍ، وَيُحِبُّ الشَّجَاعَةَ وَلَوْ عَلَى قَتْلِ حَيَّةٍ" (٣) قاله في حياة الحيوان (٤).

قوله: وعنه تقدم الكلام عليه.


= الزبير بن العوام، وفيه شيخه عمر بن أبي عمر البلخى وهاه ابن حجر كما في الفتح (١٢/ ٣٧٠ رقم ٦٩٨٢). وإبراهيم النخعى لم يدرك الزبير بن العوام.
(١) أخرجه الديلمي كما في الغرائب الملتقطة (٣٣٨٥)، والسلفى في المشيخة البغدادية (٢٨). وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٣٢٤١).
(٢) الأربعون للسلمى (٢٥) وانظر تخريجه في التعليق التالى.
(٣) أخرجه أبو بكر النجاد (١٨)، وابن جميع في المعجم (ص ٨٨ - ٨٩)، والسلمى في الأربعون (٢٥)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ١٩٩)، وأبو منصور الأصفهانى في جزئه (٢٠)، والقضاعى في مسند الشهاب (١٠٨٠ و ١٠٨١) والأصبهانى في الترغيب (٤١١). وفيه عمر بن حفص العبدى متروك.
(٤) حياة الحيوان (١/ ٣٩٩).