للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٧٧ - وَعنهُ - رضي الله عنه - أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - الْتفت إِلَى أحد فَقَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا يسرني أَن أحدا تحول لآل مُحَمَّد ذَهَبا أنفقهُ فِي سَبِيل الله أَمُوت يَوْم أَمُوت أدع مِنْهُ دينارين إِلَّا دينارين أعدهما للدّين إِن كَانَ رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلى وَإسْنَاد أَحْمد جيد قوي (١).

قوله: وعنه - رضي الله عنه -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده" هو من أحاديث الصفة التي فيها مذهبان مشهوران، أحدهما: تأويل اليد بالقدرة، ثانيهما: إقرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه والكف عن تفسير الصفة المذكورة وإن ظاهرها ليس بمراد والله أعلم.

١٣٧٨ - وَعَن قيس بن أبي حَازِم قَالَ دخلت على سعيد بن مَسْعُود نعوده فَقَالَ مَا أَدْرِي مَا يَقُولُونَ وَلَكِن لَيْت مَا فِي تابوتي هَذَا جمر فَلَمَّا مَاتَ نظرُوا فَإِذا فِيهِ ألف أَو أَلفَانِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد حسن (٢).

قوله: وعن قيس بن أبي حازم [هو أبو عبد الله قيس بن أبي حازم، واسمه


(١) أحمد (٢٧٢٤)، وأبو يعلى (٢٦٨٤)، والبزار (٣٦٨٢)، وعبد ابن حميد (٥٩٨)، والطبراني في الكبير (١١٨٩٩)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٤٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٣٩)، رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب، وهو ثقة، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٩٢٤).
(٢) الطبراني في الكبير (٥٤٠٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣١٣٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٢٥)، ورجاله رجال الصحيح قلت: ما عدا شيخ الطبراني أحمد بن القاسم بن مساور، فلم أجده، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٩٢٥).