للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد عوف بن الحارث، وقيل: اسمه عوف الأحمسى، بالحاء والسين المهملتين، البجلى، الكوفى، التابعى، الجليل، المخضرم. أدرك الجاهلية، وجاء ليبايع النبي - صلى الله عليه وسلم - فتوفى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في الطريق، وأبوه صحابى، روى قيس عن جماعات من الصحابة. روى عنه جماعات من التابعين. قال جماعة من الحفاظ: روى قيس عن العشرة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هكذا رويناه عن الحافظ عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، والحاكم أبى عبد الله، وغيرهما. قال ابن خراش وغيره: وليس في التابعين من روى عن العشرة غير قيس، وقال أبو داود السجستانى: روى عن تسعة منهم، ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف. قال أبو داود: أجود الناس إسنادا قيس بن أبي حازم. توفى سنة أربع وثمانين، وقيل: سبع وثمانين، وقيل: ثمان وسبعين، رحمه الله (١)].

قوله: قال دخلنا على سعيد بن مسعود نعوده، الحديث، سعيد هذا هو ابن [مسعود أبو مسعود الكندي قال ابن منده: لا تصح له صحبة، وهو كوفي، وذكره البخاري والبغوى في الصحابة، روى عنه قيس بن أبي حازم، ومسلم بن يسار (٢)].

١٣٧٩ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - أَن رجلا توفّي على عهد رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَلم يُوجد لَهُ كفن فَأتى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ انْظُرُوا إِلَى دَاخِلَة إزَاره فأصيب دِينَار أَو


(١) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٦١ ترجمة ٥١٢).
(٢) أسد الغابة (٢/ ترجمة ٢٠٤٥)، والإصابة (٣/ ترجمة ٣٢٠٩).