للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: أول ما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة انجفل الناس إليه، قال الحافظ (١): انجفل بالجيم أي أسرعوا ومضوا كلهم أ. هـ، وقال صاحب المغيث (٢): أي ذهبوا مسرعين نحوه والجفول سرعة العدو، يقال جفل الظليم وأجفل أسرع أ. هـ.

وقال في النهاية (٣): يقال: جفل وأجفل وانجفل.

قوله: فلما تأملت وجهه واستثبته، أي تحققته وتبينته قاله الحافظ (٤).

١٣٩٨ - وَعَن جَابر - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من مُوجبَات الرَّحْمَة إطْعَام الْمُسلم الْمِسْكِين رَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ مُتَّصِلا ومرسلا من طَرِيقه أَيْضا إِلَّا أَنه قَالَ إِن من مُوجبَات الْمَغْفِرَة إطْعَام الْمُسلم السغبان وَقَالَ قَالَ عبد الْوَهَّاب يَعْنِي الجائع (٥).

وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب إِلَّا أَنه قَالَ إِن من مُوجبَات الْجنَّة إطْعَام الْمُسلم السغبان.

السغبان بِالسِّين الْمُهْملَة والغين الْمُعْجَمَة بعدهمَا بَاء مُوَحدَة.

قوله: وعن جابر، هو: ابن عبد الله تقدم الكلام على جابر.


(١) أي المنذري.
(٢) المجموع المغيث (١/ ٣٣٥).
(٣) النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٢٧٩).
(٤) ينظر: فتح الباري لابن حجر (٣/ ٣٦٤).
(٥) الحاكم (٢/ ٥٢٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٣٦٤). قلت: والمتصل في إسناده طلحة بن عمرو، متروك.