للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من موجبات الرحمة إطعام المسلم المسكين" وفي الرواية الأخرى: "المسلم السغبان" (١) يعني الجائع [قال الحافظ (٢): قال السغبان الجائع]، وتقدم الكلام على تفسير المسكين والفرق بينه وبين الفقير.

١٣٩٩ - وَعَن عَائِشَة - رضي الله عنها - عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِن الله ليربي لأحدكم التمرة واللقمة كَمَا يُربي أحدكُم فلوه أَو فَصِيله حَتَّى يكون مثل أحد رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه (٣).

١٤٠٠ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِن الله عز وَجل ليدْخل بلقمة الْخبز وقبصة التَّمْر وَمثله مِمَّا ينفع الْمِسْكِين ثَلَاثَة الْجنَّة الْآمِر بِهِ وَالزَّوْجَة الْمصلحَة لَهُ وَالْخَادِم الَّذِي يناول الْمِسْكِين وَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - الْحَمد لله الَّذِي لم ينس خدمنا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحَاكِم وَتقدم (٤).

القبصة بِفَتْح الْقَاف وَضمّهَا وبالصاد الْمُهْملَة هِيَ مَا يتَنَاوَلهُ الْآخِذ برؤوس أَصَابِعه الثَّلَاث.


(١) سبق تخريجه.
(٢) ينظر: فتح الباري لابن حجر (٣/ ٣٨٠).
(٣) ابن حبان (٣٣١٧)، والطبراني في الأوسط (٤٢٤٠)، والبزار (٩٣١)، وأحمد (٢٦١٣٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١١١)، رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، وقال (٣/ ١١٢)، رواه البزار ورجاله ثقات، ولم ينسبه لأحمد، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٩٤٢).
(٤) الطبراني في الأوسط (٥٣٠٩)، والحاكم (٢/ ٩٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٦٩)، رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز، قال أحمد متورك، وضعفه الجمهور ووثقه دحيم، وبقية رجاله ثقات.