للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واسق الظمآن الحَدِيث رَوَاهُ أَحْمد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ وَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي الْعتْق إِن شَاءَ الله تَعَالَى (١).

قوله: وعن البراء بن عازب، تقدم.

قوله: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، الأعرابي: هو الذي يسكن البادية.

قوله: قال إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة، أي جئت بالخطبة قصيرة وبالمسألة عريضة أي واسعة يعني قللت الخطبة وأعظمت المسألة.

قوله: "أعتق النسمة وفك الرقبة" النسمة النفس والروح أي من أعتق ذا روح وكل دابة فيها روح فهو نسمة وإنما يريد الناس.

تنبيه: وإنما يقال أعتق رقبة وفك رقبة وخص الرقبة دون سائر الأعضاء مع ان العتق يتناول الجميع لأن حكم السيد عليه كحبل في رقبة العبد وكالغل المانع له من الخروج فإذا أعتق فكأنه أطلقت رقبته من ذلك (٢)، أ. هـ.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن".

الظمأ: العطش، فيه: الأمر بإطعام الجائع وهو من فروض الكفايات فإن


(١) أحمد (١٨٦٤٧)، وابن حبان (٣٧٤)، والبيهقي في السنن (١٠/ ٢٧٢)، وفي شعب الإيمان (٤٣٣٥)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٩)، والحاكم (٢/ ٢١٧)، والطيالسي (٧٧٥)، والبغوي فىِ شرح السنة (٢٤١٩)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٩٤٣).
(٢) شرح النووي على مسلم (١٠/ ١٣٥).